وضع تصور لبيئة مستدامة في إمارة أبوظبي

ل إلى توقع أفضل للتحديات البيئية مستقبلا وللقيام بتغييرات في سياستها من خلال الإحاطة بالبيانات بصورة متقدمة.

الأوسط من حيث جودة الحياة فيها، وهي عاصمة عالمية نابضة بالحياة الصاخبة مع نمو الحضري متسارع بإيقاع رائع. ويدرك قادة عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة الحاجة إلى حماية وصون النظام البيئي الطبيعي للإمارة التي تتحول إلى واحدة من أهم حاضرات العالم، بما يتوافق ورؤية أبوظبي الاقتصادية 2030.

"نأمل من خلال استعانة الهيئة بتطبيقات ساس في أن تساعدنا تقنية التحليل ووضع التصورات المتقدمة في اكتشاف رؤى جديدة تؤدي إلى فهم أفضل للبيئة وتحقيق أهداف أبوظبي البيئية للعام 2030

أحمد باهارون، المدير التنفيذي لقطاع المعلومات والعلوم والتوعية البيئية (EISOM).


الوعي البيئي في أبوظبي

– أبوظبي" (EAD) بغرض حماية وصون وإدارة البيئة والتراث الطبيعي لإمارة أبوظبي. وتتعاون الهيئة مع الجهات الحكومية الأخرى والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية والوكالات البيئية العالمية لتبني أفضل الممارسات والابتكارات العالمية لتنفيذ تدابير فعالة للسياسات البيئية.

من بلادنا وتاريخنا وتراثنا…لقد عاش آباؤنا وأجدادنا على هذه الأرض ، وتعايشوا مع بيئتها في البر والبحر، وأدركوا بالفطرة وبالحس المرهف الحاجة إلى المحافظة عليها، وأن يأخذوا منها قدر احتياجهم فقط، ويتركوا فيها ما تجد فيه الأجيال القادمة مصدرا للخير ونبعا للعطاء".
المغفور له – بإذن الله تعالى – الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان, مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة وباني نهضتها

ات عديدة بتنسيق عملية جمع وإدارة مجموعات البيانات الخاصة بجودة الهواء وجودة المياه والتنوع البيولوجي البحري والمؤشرات البيئية الأخرى، ليتتبع عن كثب ويقيم الصحة البيئية لهذه الإمارة سريعة النمو. ومع ذلك، فإنه يواجه تحديا كبيراً عند تحليل مجموعات البيانات الكبيرة والمتنوعة هذه ومحاولة وضع تصور لها وتقديمه لقيادة الهيئة وقيادات الإمارة. كما كانت الهيئة تدرك أيضا أن الفهم الأعمق للترابط بين المكونات البيئية يمكن أن يؤدي إلى تحقيق تغيرات أفضل وأسرع في السياسات المتبعة.

أهمية وضع تصور لمؤشرات جودة الهواء

ي أمر له أهمية قصوى بالنسبة لمسؤولي الإمارة، وهو ما يتماشى مع رؤيتها الرامية إلى تحقيق أفضل جودة لحياة المواطنين والمقيمين على حد سواء. وتقوم الهيئة بتجميع البيانات من أكثر من 20 محطة لرصد جودة الهواء على مدار الساعة وفق عدد من المعايير الثابتة، ومنها SOx (أكسيد الكبريت)، وNOx (أكاسيد النيتروجين)، و PM10 (الجسيمات 10 ميكرومتر أو أقل في قطر محدد). ولكن مع سرعة تجميع البيانات وضخامة حجمها صارت الهيئة تواجه تحدياً هائلاً في تحويل تلك البيانات إلى تصور واضح يمكن تقديمه للقيادة والجهات المعنية.

اع المعلومات والعلوم والتوعية البيئية (EISOM): "أمامنا هدف يتمثل في الحفاظ على التراث الطبيعي لإمارة أبوظبي وصونه للأجيال الحالية والمستقبلية. ويحاول محللو البيانات في قسم إدارة المعلومات البيئية الإجابة على مختلف الأسئلة المتعلقة بالبيانات من خلال أساليب تحليل متقدمة، مثل معرفة مدى تأثير خطة بنية تحتية حضرية على النظام البيئي البحري، أو ماذا يحدث في حال استمرار ارتفاع معيار جودة الهواء على مدى السنوات القليلة المقبلة وتأثير ذلك على المعايير المترابطة الأخرى، الخ".

منظور جديد للتعامل مع البيانات

كان الحل في استعانة الهيئة بشركة ساس SAS Visual Analytics في أواخر ديسمبر 2013 للمساعدة في الحصول على تصورات من واقع تحليل البيانات. ومن خلال ما تتميز به تطبيقات الشركة من قدرات عالية في تحليل البيانات واستخلاص النتائج والتصورات منها، ساعدت ساس الهيئة في التحليل السريع للبيانات، وكذلك عرضها من خلال تقارير تفاعلية فائقة الجودة من خلال الإنترنت والأجهزة المتحركة. كما أن دمج ساس لتقنية Visual Analytics مع تقنية ESRI® أدى إلى سهولة استخدام تحليل البيانات في وضع خرائط دقيقة وغنية بالمعلومات بما يزود الهيئة بالبعد الجغرافي أيضاً.

وقد أتاحت تطبيقات ساس لهيئة البيئة تحليل البيانات التي تم جمعها في مجالات التركيز الرئيسية الثلاثة: النظام البيئي البحري، ورصد جودة الهواء وجودة المياه الجوفية. فعلى سبيل المثال، من خلال تحليل البيانات التي تم جمعها من الموانئ الثمانية في أبوظبي حول حجم الصيد اليومي، أمكن للخبراء مراقبة كيفية تأثير أنماط الطقس المختلفة على نشاط صيد الأسماك. ومن ناحية أخرى، باستخدام تحليلات البصرية لتأكيد البيانات الواردة من 20 محطة رصد لجودة الهواء في أبوظبي، صارت قراءة تلك البيانات كل ساعة وكل يوم أسهل في تفسيرها والاستفادة منها.

قرارات أسرع وعن معرفة ودراية أكبر

تخطط الهيئة، من خلال تنفيذ ساس للتحليلات البصرية، لمركزية عملية إصدار التقارير الروتينية المتقدمة، وكذلك تزويد الخبراء بما يمكنهم من إعداد تقارير خاصة لازمة عند الحاجة. حيث أتاحت التحليلات البصرية من ساس للهيئة القدرة على تقديم أساليب تحليلية سهلة الاستخدام ومتقدمة في الآن نفسه للمستخدمين الذين بوسعهم الاستعانة بها لاستكشاف حالات خاصة ووضع تصور لها حتى يتسنى الحصول على نتائج سريعة مستقبلاً، وبالتالي إعفائهم من مهمة شاقة تتمثل في إعداد البيانات والتعامل معها.

تتدفق البيانات في الهيئة بوتيرة غير مسبوقة وكان لابد من التعامل معها في الوقت المناسب. ويمثل التجاوب السريع مع سرعة البيانات تحدي تغلبت الهيئة عليه بالتعاون مع ساس، ومستقبلاً سوف تستفيد الهيئة بشكل أكبر من تقنيات ساس SAS Analytics لاكتساب نظرة ثاقبة فيما يتعلق برؤيتها لبيئة أبوظبي المستدامة.

Environment Agency

لمشكلة

ترغب هيئة البيئة في أبوظبي في أن تجاري هذا الكم من البيانات الذي يرد إليها من مصادر مختلفة وذلك للإحاطة بها وتحليلها بصورة أفضل بغرض القيام بتغييرات أفضل وأسرع في سياساتها.

الحل

SAS Visual Analytics

المنافع

بالاستعانة بتحليلات ساس البصرية SAS® Visual Analytics ، تمكنت هيئة البيئة في أبوظبي من الحصول على تصورات جديدة من البيانات الواردة من مصادر ومواقع مختلفة ومتنوعة وفي فترة زمنية قصيرة. وهو ما أتاح للهيئة اتخاذ قرارات تنظيمية تتعلق بالبيئة المستدامة عن علم ودراية.

The results illustrated in this article are specific to the particular situations, business models, data input, and computing environments described herein. Each SAS customer’s experience is unique based on business and technical variables and all statements must be considered non-typical. Actual savings, results, and performance characteristics will vary depending on individual customer configurations and conditions. SAS does not guarantee or represent that every customer will achieve similar results. The only warranties for SAS products and services are those that are set forth in the express warranty statements in the written agreement for such products and services. Nothing herein should be construed as constituting an additional warranty. Customers have shared their successes with SAS as part of an agreed-upon contractual exchange or project success summarization following a successful implementation of SAS software. Brand and product names are trademarks of their respective companies.